(آخرالأخبار):

خدمة الممهدون للمهدي عليه السلام ترحب بقرائها الكرام. لبيك يا حسين. تم تشييع أشبال الشهادة الحسينية في مجزرة الدالوة الاحساء وسط حضور جماهيري هو الأكبر في تاريخ السعودية 7/11/2014 الأمین العام لحزب الله لبنان یبدي ارتیاحه لسلامة قائد الثورة الإسلامیة ۲۰۱۴/۰۹/۰۸ - ۲۰:۲۱ اغتنم فرصة التسجيل في جامعة المصطفى(ص)المفتوحة فهي تتميز بمنهجها الشمولي بالجمع بين النظام الأكاديمي والاسلوب الحوزوي (اضغط هنا للتسجيل). أنباء كونا الكويتية 7 سبتمبر 2014: رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ جابر المبارك الصباح: الزيارة التي قام بها حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه لجمهورية ايران الاسلامية الصديقة التي تربطنا بها علاقات تاريخية عريقة قوامها الاحترام المتبادل والتعاون البناء. أنباء كونا الكويتية 8 سبتمبر 2014:سمو الامير يهنئ آية الله العظمى السيد علي خامنئي بنجاح العملية الجراحية . وكالة الانباء الدولية/ أمير الكويت: الامام الخامنئي قائد الثورة الإسلامية ومرشد للمنطقة كلها ترقبوا قريبا تنزيل الدروس العرفانية ** للتواصل مع الشيخ راضي حبيب عن طريق عنوان الايميل:(r.habeeb@hotmail.com)

الثلاثاء، 23 سبتمبر 2014

محاضرة العرفان(19):



(محاضرات عرفانية ألقاها الشيخ راضي حبيب على بعض الطلبة)



مراحل السير والسلوك :
وهي ما يصطلح عليها بالأسفار الأربعة  ، وعلى هذا الأساس، حدد الحكيم المتأله ملا صدرا أسفاره  كأطر سلوكيه لمباحثه في الحكمة المتعالية  حيث يقول: واعلم أن للسلاك من العرفاء والأولياء أسفارا أربعه : أحدها السفر من الخلق إلى الحق، وثانيها السفر بالحق في الحق ،والسفر الثالث يقابل الأول ، لأنه من الحق إلى الخلق بالحق .والرابع يقابل الثاني من وجه لانه بالحق فى الخلق.
وتحقيق « الأسفار الأربعة » كما ذكرها الحكيم المتأله القمشئي ما ملخّصه: اعلم، أنّ «السفر» هو الحركة من الموطن، متوجّها إلى المقصد بطيّ المنازل. و هو صوريّ مستغن عن البيان و معنوي و هو أربعة أسفار:

 السفرالأوّل: من الخلق إلى الحقّ، برفع الحجب الظلمانيّة و النورانيّة الّتي بينه و بين حقيقته الّتي معه أزلا و أبدا. و أصولها ثلاثة: و هي الحجب الظلمانيّة النفسانيّة، و النورانيّة العقليّة، و الروحيّة. أي، بالترقّي من المقامات الثلاثة برفع الحجب الثلاثة. فإذا رفع الحجب، يشاهد السالك جمال الحقّ، و فني عن ذاته. و هو مقام «الفناء». و فيه «السرّ» و «الخفي» و «الأخفى». فينتهي سفره الأوّل و يصير وجوده وجودا حقّانيّا و يعرض له «المحو»، و يصدر عنه «الشطح»، فيحكم بكفره ، فإن تداركته العناية الإلهيّة، يشمله و يزول المحو فيقرّ بالعبوديّة بعد الظهور بالربوبيّة .

السفر الثاني : و هو السفر من الحقّ إلى الحقّ بالحقّ . و إنّما يكون «بالحقّ»، لأنّه صار وليّا و وجوده وجودا حقّانيّا فيأخذ بالسلوك من الذات إلى الكمالات حتى يعلم الأسماء كلّها، إلا ما استأثره عنده .فيصير ولايته تامّا، و يفنى ذاته و صفاته و أفعاله في ذات الحقّ و صفاته و أفعاله. و فيه يحصل الفناء عن الفنائيّة أيضا، الّذي هو مقام «الأخفى». و تتمّ دائرة الولاية ، و ينتهي السفر الثاني ، و يأخذ في السفر الثالث .

السفر الثالث : و هو من الحقّ إلى الخلق , و يسلك في هذا الموقف في مراتب الأفعال و يحصل له «الصحو» التامّ، و يبقى بإبقاء الله، و يسافر في عوالم «الجبروت» و«الملكوت» و «الناسوت»، و يحصل له حظّ من النبوّة وليس له نبوّة التشريع. و حينئذ ينتهي السفر الثالث، و يأخذ في السفر الرابع .

السفر الرابع : و هو من الخلق إلى الخلق بالحقّ. فيشاهد الخلائق و آثارها و لوازمها فيعلم مضارّها و منافعها و يعلم كيفيّة رجوعها إلى الله و ما يسوقها فيخبر بها و بما يمنعها ، فيكون نبيّا بنبوّة التشريع‏ .[1]

[1] -  مصباح الهداية،الامام الخميني  ص: 88 .








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رسالة أحدث رسالة أقدم الصفحة الرئيسية