《سؤال حول العرفان》
يقدمه الباحث الاسلامي الشيخ راضي حبيب:
السؤال: [٢٤/يناير ٧:٤٨ م] عفيفه اشكناني/الكويت:
السلام عليكم شيخ الله يعطيكم العافيه شيخ اذا امكنكم الجواب عن ما معني ما قاله السيد
عبد الكريم الكشميري في السؤال الثالث بان زياره عاشوراء قراءتها ثقيله وفيها عصا التأديب
؟؟؟
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،،
لعل المقصد المراد من كلام السيد الجليل
في عبارة(قراءتها ثقيلة) انها لا تتناسب مع مطلب قضاء الحوائج وانها ينبغي ان تكون
بنية (عصا التأديب) وذلك لعلة ورود لعن الاعداء فيها وهذا ما يتطلب قراءتها بثقل لطلب
عصا التأديب أو بعبارة أخرى الطرد من رحمة الله وهذا ما لا ينسجم مع مقصد من يطلب قضاء
حوائجه فعليه أن يكون لين وليس ثقيل في القراءة.
تابع السؤال: عفيفه اشكناني/كويت: شيخنا الكريم الله
يعطيكم العافيه اذا كانت زياره عاشوراء ثقيله علي الروح عند قراءتها لقضاء الحاجه ثقيل
لان فيها ( لعن ) بما لا يتناسب مع الشفافيه والروحانيه المطلوبه لاستجابه الدعاء فذلك
يكون في كل الحوائج وليس بعض الحاجات يكون فيها عصا التأديب لان اللعن موجود ايضا ؟؟؟
فما رأيكم فيما ذكره السيد من أن بعض الحاجات؟
ومأجور وشكرا علي جوابكم السابق.
تابع الجواب:
على حسب كلامكم ايضا لا يوجد اي تعارض لان
بعض الحوائج لعلها تتعلق لأمر يتناسب مع قابلية اللعن الوارد فيها كأن تكون الحاجة
لأجل محق الباطل او التخلص من الاعداء والطواغيت مثلا .
ولا يقصد بـ(الثقل) هنا الثقل على الروح
او الشفافية المطلوبة لاستجابة الدعاء بل المقصود من الثقل هو قراءتها بنوع من الصلابة
والغلظة ضد الاعداء.
فعندما يقصد بالدعاء قضاء حاجة ايجابية
وليست سلبية فيها نفي للأعداء وما شابه، فلابد ان تكون القراءة بنحو التلطف واللين.
والله العالم.
عفيفه اشكناني/كويت: ماجورين شيخ وصلت المعلومه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق