الشيخ راضي حبيب: انتصارات الجمهورية الإسلامية الإيرانية جاءت بوعد إلهي.
سبق وقد أشرت في مقالتي تحت عنوان (المطالبة الحقوقية للمفاعل النووية) وهي مقتطفة من أحدى فقرات سلسلة المعالم التمهيدية للظهور المهدوي التي تم نشرها في عدد أحد المجلات الشيعية بتاريخ مايو/ 2007 ميلادي، أنه جاء في الحديث الصحيح المروي عن النبي (ص) : (قال إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا وأنه سيلقى أهل بيتي من بعدي تطريدا وتشريدا في البلاد حتى ترتفع رايات سود من المشرق فيسألون الحق فلا يعطونه ثم يسألونه فلا يعطونه ثم يسألونه فلا يعطونه فيقاتلون فيُنصرون ....) . المستدرك على الصحيحين ج 4 ص 464 حديث رقم [8434] .وبالوقوف على فقرات الحديث المذكور نجد أن الحديث النبوي ذكر انه ترتفع رايات سود من المشرق وهذه الجهة كانت في عصر النبوة وحتى هذا الزمن تستخدم في الاشارة الى جهة بلاد فارس ويراد به الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وأما الفقرة التالية التي ذكرت السؤال على نحو التكرارية ثلاث مرات ففيه دلالة واضحة على أن مثل هذه القضية ستأخذ وقت طويل ، وهذا ما ينطبق فعلاً على حال قضية مطالبة الجمهورية الاسلامية الايرانية الحقوقية للمفاعل النووية. وبالوقوف أيضاً على ذيل الحديث في قوله «فيقاتلون فينصرون» انها تعكس معنى الوعد الالهي ، وعلى أساسه سيكون النصر حليف الجمهورية الاسلامية الايرانية .
وقد بيّن الحديث النبوي أيضاً ان انتهاء سلسلة التطريد والتشريد لاهل بيته من بعده (ص) سوف تنتهي عندما ترتفع رايات السود من المشرق بدلالة قوله (حتى ترتفع) والحرف (حتى) يفيد بمعناه انتهاء الغاية.
ولاشك ولاريب أن الجمهورية الاسلامية الايرانية هي الدولة العقائدية التمهيدية التي جاء ذكرها في الاحاديث المروية على لسان المعصومين (عليهم السلام) والتي بدورها تمهّد لظهور الامام المهدي ع وإعانته على بسط نفوذه وهيمنة الدولة المهدوية العالمية على جميع أنحاء المعمورة.
عود على بدء: فخضوع امريكا بموجب الاتفاق النووي الذي توصلت اليه ايران مع الدول الكبرى الست يعتبر تسجيل انتصار للجمهورية الاسلامية الايرانية ، بعد كل هذه السنين الطويلة من حرب المخططات التي كانت تشنّها الولايات المتحدة الامريكية لمحاولة افشال مشروع المفاعل النووي الايراني، وذلك لتأمين المنطقة وفرض هيبة الدولة الصهيونية المزعومة اسرائيل عليها. وقد جاء وعد الله بالنصر كما أشارت اليه الاية الكريمة في قوله تعالى: (فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً) الاسراء:5
سبق وقد أشرت في مقالتي تحت عنوان (المطالبة الحقوقية للمفاعل النووية) وهي مقتطفة من أحدى فقرات سلسلة المعالم التمهيدية للظهور المهدوي التي تم نشرها في عدد أحد المجلات الشيعية بتاريخ مايو/ 2007 ميلادي، أنه جاء في الحديث الصحيح المروي عن النبي (ص) : (قال إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا وأنه سيلقى أهل بيتي من بعدي تطريدا وتشريدا في البلاد حتى ترتفع رايات سود من المشرق فيسألون الحق فلا يعطونه ثم يسألونه فلا يعطونه ثم يسألونه فلا يعطونه فيقاتلون فيُنصرون ....) . المستدرك على الصحيحين ج 4 ص 464 حديث رقم [8434] .وبالوقوف على فقرات الحديث المذكور نجد أن الحديث النبوي ذكر انه ترتفع رايات سود من المشرق وهذه الجهة كانت في عصر النبوة وحتى هذا الزمن تستخدم في الاشارة الى جهة بلاد فارس ويراد به الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وأما الفقرة التالية التي ذكرت السؤال على نحو التكرارية ثلاث مرات ففيه دلالة واضحة على أن مثل هذه القضية ستأخذ وقت طويل ، وهذا ما ينطبق فعلاً على حال قضية مطالبة الجمهورية الاسلامية الايرانية الحقوقية للمفاعل النووية. وبالوقوف أيضاً على ذيل الحديث في قوله «فيقاتلون فينصرون» انها تعكس معنى الوعد الالهي ، وعلى أساسه سيكون النصر حليف الجمهورية الاسلامية الايرانية .
وقد بيّن الحديث النبوي أيضاً ان انتهاء سلسلة التطريد والتشريد لاهل بيته من بعده (ص) سوف تنتهي عندما ترتفع رايات السود من المشرق بدلالة قوله (حتى ترتفع) والحرف (حتى) يفيد بمعناه انتهاء الغاية.
ولاشك ولاريب أن الجمهورية الاسلامية الايرانية هي الدولة العقائدية التمهيدية التي جاء ذكرها في الاحاديث المروية على لسان المعصومين (عليهم السلام) والتي بدورها تمهّد لظهور الامام المهدي ع وإعانته على بسط نفوذه وهيمنة الدولة المهدوية العالمية على جميع أنحاء المعمورة.
عود على بدء: فخضوع امريكا بموجب الاتفاق النووي الذي توصلت اليه ايران مع الدول الكبرى الست يعتبر تسجيل انتصار للجمهورية الاسلامية الايرانية ، بعد كل هذه السنين الطويلة من حرب المخططات التي كانت تشنّها الولايات المتحدة الامريكية لمحاولة افشال مشروع المفاعل النووي الايراني، وذلك لتأمين المنطقة وفرض هيبة الدولة الصهيونية المزعومة اسرائيل عليها. وقد جاء وعد الله بالنصر كما أشارت اليه الاية الكريمة في قوله تعالى: (فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً) الاسراء:5
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق