أول بدء الكلام الصلاة على خير الأنام المصطفى محمد وآله الأطهار.
أما بعد:
أردنا من هذا التأليف استخراج ما يرتبط من الأحكام الشرعية بالمرأة على وجه الخصوص(موضوعاتها) والتخصيص(أحكامها)، للتسهيل عليها وحتى تكون في متناولها بكل سهولة.
ومنهجنا في التأليف توضيح الأحكام بأُسلوب تنزيلي بحيث قمنا بتنزيل فهم الطلاسم الاصطلاحية إلى جميع مستويات الأذهان عند عامّة المكلّفين.
وعمدنا أيضا إلى تعريف المصطلحات الفقهية التي من شأنها عادةً ان تكون صعبة الفهم على العوام.
علماَ بأن هذه الأحكام مستفادة من فتاوى المراجع الأعلام بالاتفاق واذا مست الحاجة بسبب محل الاختلاف الاجتهادي عندها نذكر رأي المراجع بالاسماء .
أما بعد:
أردنا من هذا التأليف استخراج ما يرتبط من الأحكام الشرعية بالمرأة على وجه الخصوص(موضوعاتها) والتخصيص(أحكامها)، للتسهيل عليها وحتى تكون في متناولها بكل سهولة.
ومنهجنا في التأليف توضيح الأحكام بأُسلوب تنزيلي بحيث قمنا بتنزيل فهم الطلاسم الاصطلاحية إلى جميع مستويات الأذهان عند عامّة المكلّفين.
وعمدنا أيضا إلى تعريف المصطلحات الفقهية التي من شأنها عادةً ان تكون صعبة الفهم على العوام.
علماَ بأن هذه الأحكام مستفادة من فتاوى المراجع الأعلام بالاتفاق واذا مست الحاجة بسبب محل الاختلاف الاجتهادي عندها نذكر رأي المراجع بالاسماء .
"وما توفيقي الا بالله وهو وحده سبحانه من وراء القصد"
راضي حبيب
محرم الحرام
هجرية 1436
هجرية 1436
*************
شروط التكليف العامّة، وهي كما يلي:
أوّلا: البلوغ، وله تقدير شرعي محدّد، فغير
البالغة ليست بمكلّفة ويعني ذلك أن توجيه الامتثال إليها لا يثبت على غير البالغة.
وسنّ
البلوغ عند المرأة هو بظهور أحد العلامات وهي أقرب الأجلين إما بالحيض أو بلوغ سن تمام السنة
التاسعة، أو بإنبات الشعر الخشن على العانة أو بالاحتلام.
ثانياً: العقل، ويقصد به: أن تكون عاقل تميّز
الحسن من القبيح ولا تكون مجنونة فلا تكليف على المجنون، أو الأبلَه الذي لايدرك الواضحات
لبلاهته وقصور عقله.
ثالثاً: القدرة، قال تعالى: (لا يُكَلِّفُ
اللهُ نَفْساً إلاّ وُسْعَها)[1]. فمن عجزت
عن الطاعة كانت معذورة ويسقط عنها التكليف كالمريضة.
[1]ـ البقرة: 286.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق