ـ التوغل التركي داخل الأراضي العراقية ـ
الشيخ راضي حبيب: نهاية الفساد اليأجوجي ستكون عند فتح السد الاقليمي
على العراق .
على خلفية التوغل
التركي داخل الاراضي العراقية قال الباحث الاسلامي الشيخ راضي حبيب:
بحسب ما أشارت إليه
روايات أهل البيت(عليهم السلام) فيما يتعلق بأشراط آخر الزمان ـ قرب عصر الظهورـ أن
علة تسمية تركيا كانت لسبب أن الترك كانوا احدى قبائل يأجوج ومأجوج، وعندما بنى (ذوالقرنين)
السد كانت قبيلة الترك خارجه فأمر ذوالقرنين بتركهم خارج السد فلذلك سمّوا تركا. (مجمع
البحرين)
وبحسب ما توصلتُ
إليه من النتائج خلال تتبعي واستقراءاتي أن حقيقة السد الذي بناه ذوالقرنين هو عبارة
عن تشكيل وضعية الحدود الاقليمية، كما جاء في حديث الامام الصادق(ع): الدنيا سبعة أقاليم،
يأجوج ومأجوج والروم والصين والزنج وقوم موسى واقاليم بابل.(البحار ج60 ص118)
وترتيباً على ما
سبق نرجع إلى محل الشاهد وما نريد الوصول إليه كما أشارت إليه الروايات بإيجاز تلخيصي
أن نهاية هذا الفساد اليأجوجي ستكون علامته عند انفتاح هذا السد وردمه والتوغل في أراضي
اقليم الشام والعراق واحلال الفساد والقتل فيها من أجل نهب واستيلاء خيراتهم وثرواتهم
عن بكرة أبيها، وسرقة أنهار المياه وتنشيفها، وعندها يحل الفقر والتقشف في المسلمين.
وهذه الأحداث تعتبر
من علامات قرب الظهور المهدوي المقدس الذي سينهي الله على يديه هذا الفساد اليأجوجي
بدليل ما جاء في بحار الانوارج6ص313 في الحديث عن قصة ذي القرنين قال: (فيأجوج و مأجوج
ينتابونه في كل سنة مرة و ذلك أنهم يسيحون في بلادهم حتى إذا وقعوا إلى ذلك الردم حبسهم
فرجعوا يسيحون في بلادهم فلا يزالون كذلك حتى تقرب الساعة و تجيء أشراطها فإذا جاء
أشراطها و هو قيام القائم(ع) فتحه الله عز وجل لهم و ذلك قوله عز وجل (حَتَّى إِذا
فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَ مَأْجُوجُ وَ هُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ).
وعموما لولا قضاء
الله وتقديره بإيجاد الحشد الشعبي الذي سيمهد لقرب الظهور لذهب العراق عن بكرة أبيه
لقمة سائغة في بطون غياهب الاستعمار اليأجوجي ومخططات التقسيمات الماسونية.
اللهم كن لوليك
الحجه بن الحسن صلواتك عليه وعلى أبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظا وقائداً
وناصرا ودليلاً وعينا حتى تسكنه أرضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك ياأرحم الراحمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق