الشيخ راضي حبيب: أميركا
بدأت في حرب سحق الشيعة المؤقت عام 2010
في السياق نفسه أكد الباحث الإسلامي
الشيخ راضي حبيب ان ما ما حدث يعد من المخططات الأميركية الاستخباراتية. وقال
الحبيب في تصريح خاص لـ «الأنباء»: قال ان مثل هذا الزعم نعتقد ونجزم بعدم صحته
بتاتا، ولكن الملاحظ هنا في أمر تعليقه الى شهر فبراير وجود دلالة واضحة على تعمد
الجانب الأميركي خوض الإعلام في سمعة المرجعية الشيعية الى مدة أطول لتضخيم الأمر
أكثر فأكثر.
تابع: ونحن نعلم بأن تسريبات «ويكيليكس» هي من قواعد اللعبة السياسية الأميركية، ولكن جاءت بغطاء آخر حتى تبعد عن نفسها المسؤولية، وهذا المخطط الأميركي تم كشفه ونشره عبر شبكة الانترنت حيث لا يخفى على المتأمل الخبير انه يوجد كتاب بعنوان «مؤامرة التفريق بين الأديان»، لمؤلفه د.مايكل برانت، وقد كشف في مقابلة مطولة عن برنامج مدروس للاستخبارات الأميركية «CIA» للإطاحة بالمذهب الشيعي والشيعة، وذلك من خلال ما هو مذكور في خلاصة ما جاء في الكتاب انه ذكر: «صممنا على تضعيف عقائد الشيعة وافسادها، والعبث بثقافة (الشهادة) والاستشهاد، وان نحرف المفاهيم بحيث يبدو للناظر ان الشيعة ليسوا سوى طائفة جاهلة تهوى الخرافات.
وأضاف: هذا ما جاء بنص الكتاب المذكور حول المخطط
الأميركي لسحق الشيعة، ولا شك ان التصريح الأميركي الذي جاء عبر تسريبات «ويكيليكس»
الذي تناول مرجعية السيستاني محاولا بذلك اقحامها في قضية دخولهم العراق، هو من
مقدمات وبدايات التضعيف تمهيدا لسحق الشيعة، وهو ما ذكره مؤلف الكتاب
صراحة.
| |
|
السبت، 20 ديسمبر 2014
الشيخ راضي حبيب: أميركا بدأت في حرب سحق الشيعة المؤقت عام 2010.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق